رجــــــــــــــــــاء من مراهـــــــــــــق

رجاء من مراهق

عندما نخطئ يسرع الكثيرين لردعنا ومحاسبتنا قبل فهم الاسباب والدوافع فيطلقون الاحكام الجائرة بلا رحمة غافلين اننا في مرحلة حرجة تتارجح فيها مشاعرنا وطباعنا كما اوراق الشجر في الايام العاصفة
لذا فانني ارى من المنصف ان ننظر الى هذه المرحلة بعين الناصح لا المعاقب
وهذه قصيدة كتبتها على لسان مراهق يتمنى ان يلتمس له من حوله العذر
عنــــــــــــــــــــد الخطأ فإليكم القصيدة:

إنكم قبلا لم تسمعونـــــــــــــــــــــــــــــي
فلماذا الآن تزجرونـــــــــــــــــــــــــــــي؟
هل دخلتم إلى أعماق قلبــــــــــــــــــــــي؟
أو حتى يوماً سألتمونـــــــــــــــــــــــــــي؟
عما يقلقني،عما يهدد سكونـــــــــــــــــــــي
فهل بفعلتي هذه أيقظتــــــــــــــــــــــــــكم؟
ولفت الانتباه إلى شجونـــــــــــــــــــــــي
هل بفعلتي هذه اخرجتكـــــــــــــــــــــــــم
من سجنكم إلى دنيا الجنـــــــــــــــــــــون؟
إنني لا أزكّي نفســــــــــــــــي مطلقـــــــاً
كما لا أدّعي براءتي من خطـــــــــــأِ ودونِ
وأعرف أني خطــــــــــــأت المرمى بفعلتي
ولكن لعل السهم قد قرُب المنــــــــــــــــون
أريد منكم أن ترشدوني تفهمــــــــــــــــوني
وتنصحوني
ولكن..
بعقلٍ راجـــــــــــحٍ لا بالجنـــــــــــــــــون
بعقلٍ يؤاخي الحكمـــــــــــــة تــــــــــــارةً
وتارةً يحاكي مشاعر الام الحنــــــــــــــــونِ
فاغفروا واصفحوا فإنـــــــــــــــــــي
لم تنم لأيامٍ عيوني
نمتم وأبت النوم جفوني
فهل كنتم عندما بكيت لحزنٍ؟
وهل كنتم عندما ضحكت عيوني؟
أم إنكم عند المصيبة تهرولون لتزجروني؟
فلا أريد منكم وعظاً سليطاً
ولكن بموعظة حسنة قوّموني
ونصيحة عذبة مهّدوني

تاليف :عطر الحياة
تحيــــــــــــاتي

كلمات رائعه من قلب اروع
من انسانه عظيمه ومبدعه
لا اعرف ماذا اقول لكي غير
ما علينا سو ان نتحمل
تقبلي مروري
دمتي بخير

كلمات رائعة ومشاعر صادقة

يسلمو ايادك كتيتى فابدعتى

تقبلي مرورى