بعد أن أسدل الليل ستارته
وأشعل الغرام شمعته
وتعانق الغرام بحدته
وهتف الكلام بنشوته
وبانت الحيرة بنظرته
بعد ما فقد ألماسته مع صرخته
وقف الجميع يتأمل مشيته
يروي ويشبع غريزته
ببكاء قطع فؤاد من شاهده
بعبرات كوت مشاعر من راقبه
وهو يتمتم بكلمات أحرقت قلبه
وبينت ما خالجه
وأثبتت غرقه
وزادت من جراحه وكوته
والألأم ما فارقت كيانه وجسده
فكيف يسطر أسعد لحظات ودعته
ويصور ويرسم أجمل ابتسامه حيته
ويلون بريشته أروع وأنبل مشاعر شاركته
ويعلن الحداد لهمسه فارقته
ويبكي وداع أنفاس عانقته
ويوقع بدمعته نهاية رسالته